حذر ناشط سوري قادم من مدينة حمص من أن المدنية تتعرض لخطر مذبحة تستهدف المدنيين من قبل النظام السوري، مؤكدا أن المدينة تشهد رغم هذه الظروف وحدة وطنية بين سكانها من المسلمين والمسيحيين، كاشفا أن حمص قدمت حتى الآن 7 آلاف شهيد للثورة السورية.
وقال خالد أبو صلاح القادم من مدينة حمص المحاصرة- في مؤتمر صحفي خصص للحديث عن أوضاع المدينة على هامش مؤتمر المعارضة السورية- إن وضع المقاتلين في المدينة ممتاز، ولكن المشكلة في وضع العائلات الذين يتعرضون لخطر شديد.
وردا على سؤال حول نجاح النظام في الوقيعة بين السنة والعلويين في حمص، قال أبو صلاح "بصراحة شديدة العقد الاجتماعي في المدينة تفكك، ومجزرة كرم الزيتون من قام بها سكان علويون من أبناء الحي ضد جيرانهم السنة".
ونبه إلى أن أحياء حمص القديمة، تتعرض لقصف عشوائي، وحصار، والغذاء والمؤن لم تدخل منذ 9 يونيو الماضي، ولا توجد وسيلة لإسعاف الجرحي، كل جريح يحتاج إلى عملية جراحية أطرافه بحكم المبتورة.
وأشار إلى أنه كان هناك مستشفى وحيد سيطر عليه الجيش النظامي، وقال "تكلمنا مع المراقبين الدوليين، ليكون هذا المستشفى تحت رعايتهم، ولكن لم نجد آذانا صاغية".