أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وعاهل المغرب الملك محمد السادس، التزامهم بالدفاع المشترك عن أمن بلدانهم واستقرارها، ورفض أية محاولة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
كما أكدوا -عبر البيان الختامي المشترك الصادر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المغربية- رفضهم “نشر نزعة الانفصال والتفرقة لإعادة رسم خريطة الدول أو تقسيمها، بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وجدد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية -خلال قمتهم التي عقدت بالرياض، مساء أمس- موقفهم المبدئي من أن “قضية الصحراء المغربية هي أيضًا قضية دول مجلس التعاون”، مؤكدين دعمهم “لمغربية الصحراء، ومساندتهم لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب.
وأعرب قادة دول الخليج -في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية- عن رفضهم أي مس بالمصالح العليا للمغرب إزاء المؤشرات الخطيرة التي شهدها الملف في الأسابيع الأخيرة، مؤكدين أن “دول مجلس التعاون والمملكة المغربية تشكل تكتلًا إستراتيجيًا موحدًا”.
وشددت القمة على “أهمية تضافر الجهود لمواجهة التهديدات الأمنية والسياسية الخطيرة وتسوية الأزمات التي تعاني منها سوريا والعراق وليبيا واليمن بكل حزم ومسؤولية”.
وجدد قادة الخليج إدانتهم للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وأكدوا على عدم ربط هذه الآفة الخطيرة بحضارة أو دين، داعين إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية.
