طالب د. نور فرحات، بنزع السلاح من أمناء الشرطة، إلا في عمليات التصدي لما أطلق عليه”الإرهاب”.
وتساءل- عبرمنشور له على “فيسبوك”- “هل من نائب حقيقى فى البرلمان يمثل الشعب يقدم استجوابا لوزير الداخلية عن اعتداء أمناء الشرطة على حياة وأعراض المواطنين؟ الذي أصبح ظاهرة متكررة وآخرها حادثة الرحاب ؟”.
أكدت التحقيقات الأولية حول الواقعة، أن السبب فى إطلاق أمين الشرطة النار هو خلافه مع المجنى عليه، عقب اعتراض القتيل على رفض المتهم دفع ثمن “كوب شاى”.
وتبين من التحقيقات أن 3 أمناء شرطة دائمى التردد على “نصبة الشاي” الخاصة بأحد المواطنين واثنين من أصدقائه، ويطلبون الشاي ويمتنعون عن دفع ثمنه.
وأشارت التحقيقات الأولية، إلى أن المجنى عليه رفض إعطاء الشاى لهم، فنشبت بينهم مشادة كلامية، قام على إثرها الأمين المتهم بإخراج سلاحه وأطلق منه عيارا ناريا استقر فى صدر المجنى عليه فوقع على الأرض قتيلا، وعندما قام أصدقاء المجنى عليه بمحاولة الإمساك بالمتهم وأخذ السلاح منه، خرجت منه طلقة أخرى أصابت أحدهما.