نقلت “هيومن رايتس مونيتور” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك”، رسالة من الدكتور حسام أبو البخاري، من داخل سجن العقرب، قائلًا: “رسالة للعالم ما أود أن يحدث لي الآن ليس الإفراج عني فقد يئست من ذلك”.
وأضاف أبو البخاري، في رسالته، التي لم يُعلن كيف تم نقلها: “فقط أريد أن أنقل من سجن العقرب وجحيمه لاستكمال دراساتي والله المعين”.
والبخاري هو المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام، والمتحدث الإعلامي لائتلاف دعم المسلمين الجدد، ويعمل طبيبا بشريا، وباحثا في مقارنة الأديان “محاضرًا ومناظرًا وكاتبًا..”، كما أنه عضو الجمعية الفلسفية المصرية، وعضو تيار الاستقلال الوطني، ممارس في البرمجة اللغوية العصبية “حاصل على البورد الأميركي وعلى برنامج APG المشهور”، مدير تحرير جريدة دراسات نقدية الإلكترونية، كاتب في مجلة حراس الشريعة الإلكترونية، قام بتقديم برنامج “الوراقون” على قناة “الحكمة”.
وتبنى أبوالبخاري قضية الدفاع عن المسلمين الجدد، وخاصة قضية كاميليا شحاتة التي أعلنت عن إسلامها وحدثت مشكلات مع الكنيسة، وسلمتها الدولة للكنيسة مرة أخرى، وقيل إن الكنيسة أجبرتها على العودة للمسيحية، كما تبنى قضية السيدة التي سحبها الجيش وقام بتعريتها داخل ميدان التحرير في أحداث مجلس الوزراء.
تم القبض عليه أثناء فض رابعة وتعرض للقنص وأصيب في فمه أثناء احتجازه، ومكث بسجن أبي زعبل ١، ثم سجن أبي زعبل ٢، قبل أن يستقر بسجن العقرب شديد الحراسة، تم حبس الدكتور انفراديًا أكثر من مرة، ومُنع من التريض ومن معانقة ابنته، وقدم دفاع الدكتور أوراق تثبت انتدابه من قبل مستشفى القصر العيني لعلاج الجرحى والمصابين باعتصام رابعة، تم الإفراج عن أكثر من نصف المعتقلين في قضيته ولم يفرج عنه ولا يزال آخرون رهن الاعتقال.