كشفت صحيفة “أسوشيتد برس” الأميركية، في تقريرٍ لها، أن “النقطة المحورية خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أمس، بين السيسي وهولاند كانت بشأن قضية طالب الدراسات العليا الإيطالي جوليو ريجيني، الذي اختُطف وقتل في مصر، وهي قضية أضرت بالفعل صورة مصر في أوروبا”.
ونقلت الصحيفة تصريحات هولاند للصحفيين، أنَّه طرح القضية مع السيسي، بالإضافة إلى قضية المواطن الفرنسي إريك لانج الذي قتل في مصر أثناء احتجازه في قسم شرطة بمصر، في سبتمبر 2013.
وردًا على سؤالٍ لأحد الصحفيين حول كيفية رد فرنسا على الإرهاب، وما إذا كانوا يواجهون التهديدات نفسها مثل مصر، قال هولاند: “فرنسا لا ترى أنَّ محاربة الإرهاب تتعارض مع احترام حقوق الإنسان، وقد اتخذت فرنسا تدابير لمواجهة تهديدات الإرهابيين.. لكننا لن نتنازل عن أي شيء يتعلق بالحريات؛ لأنَّ هذا ما أردنا أن نظهره، بل يمكننا كسب الحرب على الإرهاب في ظل إفساح المجال بقدر الإمكان لممارسة الحرية”.