قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، تعليقًا على تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، إنه توجد خلافات تقريبًا على معظم الحدود بين الدول، ونرى أن الخلاف يمكن أن يحل بالحوار والاتفاق والتحكيم الدولى إن لزم الأمر، ولا داعي للتصريحات التي تجلب الخصومة، وأرى أن هناك اجتهادات كثيرة في هذا الأمر أدت إلى اللغط الموجود على الساحة.
وأضاف “برهامي”، في حوار مع “المصري اليوم”، “لا أعرف هل تيران وصنافير مصريتان أم سعوديتان”، مؤكدًا أن “زيارة الملك سلمان كانت إيجابية وضرورية ومهمة جدًا، وكنا ننتظرها من زمان لأنها تدعم الاستقرار في المنطقة”.
وحول حل الأزمة، أكد برهامي “أن هناك أشياءً ستظهر الأيام المقبلة وستنتهي المشكلة” مضيفًا “ليست معلومات لكنها توقعات، وأحب أن أذكر الناس بالمناسبة بأم الرشراش “إيلات” بأنها مصرية تم احتلالها عام 1948 وثابت من كل الاتفاقيات بأنها مصرية وإن شاء الله تعود لنا وتعود الأراضي المحتلة جميعًا إلى أحضان الأمة العربية.
وتابع: نحن ضد التظاهر تمامًا ولن نشارك في أية مظاهرات لأن الأوضاع التي تمر بها البلاد تحتاج الهدوء والعمل، وهناك برلمان سيكون له رأي في الموضوع وهو ممثل الشعب وأرى أن السبب في الأزمة يعود إلى طريقة الإخراج، إضافة إلى وجود فصائل ترغب في هدم الدولة واستغلت الأمر.