استنكرت الجماعة الإسلامية بمحافظة أسيوط ما رددته بعض القنوات الفضائية حول تورط الجماعة في مقتل شاب بمحافظة السويس بدون دليل، وأكد البيان أن هذا كذب وافتراء على الجماعة، وانه ضمن حملة مأجورة لتشويه التيار الإسلامي في مصر.
وقال الشيخ حمادة نصار -المتحدث الرسمي للجماعة الإسلامية بأسيوط _ في بيان له اليوم: إن الجماعة أوضحت ما يحاك ضد الإسلاميين من حملات التشويه الإعلامي، كمحاولة موجهة من جانب بعض القنوات الفضائية لتشويه صورة التيار الإسلامي.
ولفت نصار إلى أن الجماعة الإسلامية بالسويس نفت الواقعة ، مشيرا إلى أنه لا توجد أي علاقة لها بالشاب الذي أصيب في مشاجرة وتوفي على إثر هذه الإصابة بالسويس.
وشدد "نصار" على أن ما تشنه هذه القنوات ضمن فصول الحملة المدارة حاليا على التيار الإسلامي لمحاولة تشويه صورة الإسلاميين ، عن طريق قنوات معروفة بانتمائتها، ومذيعيها مدفوعي الأجر.