للمرة الأولى في تاريخ حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يعقد مجلس الوزراء “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، جلسته الأسبوعية في الجولان السوري المحتل.
ونقل موقع “سكاي نيوز عربية”، عن الإذاعة العامة “الإسرائيلية”، قولها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قرر القيام بهذه المبادرة لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب “إسرائيل” من الجولان “ليس مطروحًا على الإطلاق، لا في الحاضر ولا المستقبل”.
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو سبق وأن أوصل هذه الرسالة إلى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أثناء اجتماعه به مؤخرًا، كما يعتزم تكرارها على مسامع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيستقبله في موسكو.
وبحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”، فإن هذه الخطوة تأتي تحسبًا لمطالبات دولية بالانسحاب من الجولان إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام التي تجري حول هذا البلد في جنيف.
الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وتقع بكاملها ضمن الأراضي السورية، ولكن في حرب 1967 احتل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ثلثي مساحتها؛ حيث تسيطر “إسرائيل” على هذا الجزء من الهضبة في ظل مطالبة سورية بإعادته إليها، ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية.
