شهدت أسعار الشاي بالأسواق ارتفاعًا ملحوظًا، خلال الفترة الراهنة، لتمثل الزيادة الثانية في أقل من شهرين ماضيين؛ حيث قفزت أسعار كرتونة شاي العروسة وزن “250 جرامًا” عدد 80 عبوة لـ760 مقابل 690 جنيهًا ليباع الباكو الواحد بـ10 جنيهات بدلًا من 8.5 جنيه، بينما سجلت كرتونة شاي ليبتون الوزن نفسه نحو 600 جنيه مقابل 570 جنيهًا الشهر الماضي ليصل للمستهلك بـ11 جنيهًا بدلًا من 9 جنيهات الشهر الماضي.
وأرجع مصدر مسؤول بوزارة التموين، الزيادة الموجودة حاليًا في أسعار الشاي لانسحاب الشركة المنتجة لشاي العروسة من التوريد للشركة المصرية للتجارة الجملة التي تصرف المنتج على سلع فارق نقاط الخبز، مشيرًا إلى أن الشركة الموجودة حاليًا والتي تورد المنتج للشركة القابضة للصناعات الغذائية هي شركة ليبتون.
وأضاف المصدر، في تصريحات صحفية له، أن شركة العروسة منسحبة منذ أكثر من شهرين والشركة الحالية التي تقوم بالتوريد للصالح البطاقات التموينية هي ليبتون، لافتًا إلى أن شركة ليبتون تحاول بكل السبل تقليل الكميات الموردة للبطاقات خاصة بعد زيادة سعر الدولار المتحكم بشكل رئيسي في سعر الشاي.
وفي السياق ذاته، قال محمود حسونة، عضو نقابة بقالي التموين، إن أسعار الشاي على بطاقات التموين ثابتة في الوقت الحالي ولم يحدث بها أي تغير، مشيرًا إلى أن الزيادة الموجودة حاليًا حدثت بالسوق الحرة “التجزئة”، مبينًا أن سعر كرتونة الشاي ارتفعت للتراوح بين 600 إلى 760 جنيهًا حسب النوع والبلد المصدرة للشاي، لافتًا إلى أن الزيادة الموجودة تعتبر الثانية في أقل من شهرين.
يذكر أن معظم أنواع الشاي مستوردة من دولة كينيا والشركات المحلية الموجودة في مصر تقوم بالتعبئة فقط؛ حيث يقوم تجار الجملة بتخزين الكميات المتاحة لديهم والتوقف عن بيعها لإحداث شح في المنتج من أجل التمكن فيما بعد في رفع سعره عن الحد المسموح به.
