انطلقت اليوم الجمعة عدة مظاهرات في جميع محافظات مصر منددة ببيع عبد الفتاح السيسي جزيرتي “صنافير وتيران” للسعودية مقابل مساعدات مالية، مطالبةً برحيل السيسي، وإعادة الجزيرتين ضمن الحدود المصرية.

رفع المشاركون في التظاهرات عدة لافتات، منها: “عواد باع أرضه”، “ارحل يا سيسي”، “القرار قرار الشعب”.

وشهدت أماكن فعاليات “الأرض هي العرض” كثافة أمنية، واعتقالات، ومحاولات لفض التظاهرات، وفي المقابل ثبات من الثوار، ورصدت الكاميرات عدة لقطات أعادت للأذهان أجواء ثورة 25 يناير.

1- تشابهت صورة شاب يقف أمام رجال الأمن مع صورة شاب في 25 يناير يقف بكل ثبات أمام مدرعة متحديا قوتها، مؤكدا عدم خوفه.

2- أصر المشاركون في جمعة “الأرض هي العرض” على أداء الصلاة ضمن الفعاليات، غير آبهين لانتشار قوات الأمن في محيط تظاهراتهم.

3 – التلفزيون المصري بعيد عن التظاهرات، وتنقل قنواته برامج للطبخ والرياضة وغيرها، كما الحال في ثورة يناير عندما نقل التلفزيون يوم 25 صورة كوبري قصر النيل خاليا تماما من أي متظاهرين.

4- اتسمت مظاهرات اليوم عن غيرها طوال الثلاثة أعوام السابقة، برفع الأعلام المصرية دون أي شعارات حزبية، فثورة يناير خرجت بكل الأطياف تحت مطلب واحد.

5- رفع لافتات “ارحل” مطالبة السيسي بالرحيل، كلافتة “ارحل يا مبارك” في ميادين مصر.

6- “الشعب سيد قراره”، أكدت اللافتات في ثورة يناير على إرادة الشعب بإسقاط نظامه، ورفع اليوم المتظاهرين لافتات تؤكد أن القرار للشعب في كل أموره.

7- اعتاد الثوار استخدام الجرافيتي تعبيرا عن سخطهم على النظام وتوصيل رسالة للحكام، فاستخدمه الثوار اليوم كما استخدمها في يناير.

8- الأمن يعيد ممارساته في ثورة يناير ويحاول تفرقة المظاهرات بالغاز المسيل للدموع في جمعة الأرض.

9 – الأمن لا يجيد إلا لغة القوة والاعتداءات على المعارضين، فاعتدت قوات الأمن على الناشطة السياسية ليلى سويف، في تظاهرات اليوم، كما اعتدت على ثوار يناير من قبل.

10- استعانت الداخلية بالبلطجية في محاولة فض التظاهرات واعتقال الشباب، وفي ثورة يناير عندما فشلت في فض الميادين، استعانت ببلطجية وجمال لقتل الشباب وفض ميدان لتحرير.