تصدرت “شبكة رصد”، اليوم الجمعة، عمليات البحث على موقع “جوجل”، عقب تغطيتها ومتابعتها لمظاهرات جمعة “الأرض والعرض”.
كانت عدة قوى سياسية دعت لتظاهرات، اليوم الجمعة تحت شعار “جمعة الأرض والعرض” بعد قرار عبد الفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.
أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
تقع جزيرة “تيران”، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم مربع، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كم مربع.
تمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.