وصف اللواء علي العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، مظاهرات جمعة اليوم، بأنها تريد الخروج على الدستور والقانون وإعادة الشارع للفوضى.
وقال العزازي في تصريحات لصحيفة “الوطن” عبر موقعها الإلكتروني ” تم حذفها لاحقًا”: ” الأمن لن يتراجع لحظة في مواجهة من تسول له نفسه ممارسة أعمال تخريب أو تهديد للمواطنين،فالأمن يرعى حرية الرأي المسؤولة وغير المدعومة بأعمال همجية تمس أمن الشارع والمواطن.. وجميع الضباط والأفراد لن يسمحوا بزعزعة الأمن ولو للحظة”.
وتابع: “وقت الفوضى والغوغائية والتلاعب بأمن الشارع والمواطن انتهى وخلص دون رجعة.. والأمن بالمرصاد لأي تظاهرات تريد الخروج على الدستور.. ومنظومة الأمن في الشارع مفعلة وهناك انتشار للخدمات الأمنية والشرطية وأكمنة ثابتة ومتحركة بجانب انتشار سيارات الانتشار السريع”.
وقال إن إدارة المرور موجودة بشكل دائم لضبط حركة السير بجانب تأمين الطرق الصحراوية والزراعية وتمشيط المناطق الحدودية مع سيناء والشرقية واستمرار خدمات ومأموريات ملاحقة العناصر الجنائية والمطلوبين على ذمة قضايا.
دعت عدة قوى سياسية لتظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار “جمعة الأرض والعرض” بعد قرار عبد الفتاح السيسي التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية.
أكد السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.
تقع جزيرة “تيران”، فى مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقي، وتبلغ مساحتها 80 كم مربع، أما جزيرة “صنافير” فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق، وتبلغ مساحتها حوالى 33 كم مربع.
تمثل الجزيرتان أهمية استراتيجية كونهما تتحكمان في حركة الملاحة في خليج العقبة، وكانتا خاضعتين للسيادة المصرية؛ وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة السلام “كامب ديفيد” بين مصر و”إسرائيل”.
