تجنب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مصافحة وزير الخارجية، سامح شكري، بعد أن سلم رئاسة القِمة الإسلامية الـ13 لوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.
ونزل “شكري” من على المنصة بعد أن ألقى كلمة مصر باعتبارها الرئيس السابق للقمة الـ12، بينما توجه أردوغان إلى المنصة من الناحية المقابلة، ما اعتبره مغردون تجنبًا منه لمصافحة “شكري”.
فيما رأت بعض الصحف المصرية، أن “شكري” هو الذي تجاهل مصافحة “أردوغان”، دعمًا لموقف عبدالفتاح السيسي الذي لم يحضر القمة.
وشكر “أردوغان -خلال كلمته- رئاسة الدورة السابقة (مصر) دون أن يذكر اسمها صراحة، فيما تجاهل التصفيق لـ”شكري” أثناء إلقاء كلمته.
وكان من بين التعليقات على تصرف “أردوغان”:
Hamze Tekin: “أردوغان يتجنب مصافحة وزير الخارجية المصري الذي سلم رئاسة القِمة الإسلامية لوزير الخارجية التركي، بعد رفض تركيا حضور قائد الانقلاب العسكري”.
:Siham “أحسنتم لم يخب ظننا فيكم. نعم الرجل أردوغان ونعم الشعب التركي. بوركتم”.
أبو مصعب: “ونعم يا أردوغان، أنا أشهد أنك مردغت كرامة الانقلابيين”.
:alnahar “أردوغان يمتنع عن التصفيق بعد انتهاء كلمة سامح شكري”.
Manal Ibrahem: “وزير الخارجية المصري أساء الأدب ولم يسلم ملف المنظمة لوزير الخارجية مولود جاويش أوغلو”.
محمود علوش: “وزير خارجية مصر سلم نظيره التركي رئاسة القمة الإسلامية من دون إجراء مصافحة بينهما”.
:Ultras Morsian “أردوغان يحُرج سامح شكري في قمة التعاون الإسلامي ويرفض مصافحته”.