أكد عبدالفتاح السيسي، أن المكاتبات المتبادلة حول موضوع التازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، لم تكن تطرح لمراعاة الرأي العام في البلدين.
وأضاف في لقائه مع -من أطلق عليهم- “ممثلي المجتمع المصري”، اليوم الأربعاء، أنه لم يفرط في حبة رمل مصرية، واصفًا التنازل عن الجزيرتين بأنه “إعطاء السعودية حقها”.
وتابع: “تقارير وزارة الدفاع والخارجية والمخابرات المصرية، أكدوا على تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، فكان يجب إعطاؤهما لهم”.
وأشار السيسي إلى أن ردود الأفعال حول الإعلان عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، لن تؤثر على العلاقات المصرية- السعودية.
ومن أبرز المشاركين في اللقاء، محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، ورؤساء تحرير الصحف، ورؤساء الهيئات البرلمانية والنقابات.
وكان السفير المصري حسام القاويش، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الوزراء، قد أعلن يوم السبت الماضي، أنه تم عقد لجان لترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتم وضع جزيرتي صنافير وتيران ضمن الحدود السعودية؛ لوقوعهما في المياه الإقليمية للمملكة، بحسب بيان الحكومة.