يعتقد الكثيرون أن العصائر الطبيعية صحية، وأن العصائر الصناعية وحدها التي تسبب السمنة، لكن الاثنان لا يخلوان من السعرات الحرارية؛ حيث حدد موقع “إم إس إن” عدة مشروبات يُنصَح بالابتعاد عنها، تفاديًا لمراكمة سعرات حرارية يحتاج المرء في حرقها إلى نشاط بدني مرهق.
أول المشروبات هو العصير الطازج؛ إذ تشتمل الكأس الواحدة منه مثلًا على 150 سعرة حرارية، ولذلك يفضل أكل الفاكهة بشكل طبيعي عوض عصرها، في وجبة الفطور.
ويأتي في المرتبة الثانية قهوة “الفرابوشينو” التي غالبًا ما تضاف إليها القشدة والكاراميل والشوكولاتة، حتى إن السعرات الحرارية في كوب واحد منها قد يبلغ ألف سعرة.
وفي المقام الثالث، تضاف المشروبات الغازية، على اعتبار أن كوبًا منها يستدعي صنعه 13 ملعقة من السكر، كما ينصح بالابتعاد عن الحليب المحلى المضاف إلى المشروبات.
بالإضافة إلى مشروبات البروتين التي يقبل عليها الرياضيون ويقومون بتحضيرها من بودرة معينة، فتتضمن بدورها نسبة عالية من السكر وتشتمل على مغذيات كثيرة لا يحتاجها الجسم.
لذا يفضل لمن يمارس الرياضة أن يشرب الماء أو الحليب واللبن عوضًا عن الاستعانة بمشروبات البروتين أو حتى المشروبات الرياضية الأخرى التي تحتوي على نسبة مهمة من الصوديوم والبوتاسيوم.
وينصح الخبراء بعدم تناول مشروبات يتم عرضها كما لو كانت خالية من السكر المصنع؛ حيث يتم التحايل فيها وإضافته بطرق غير تقليدية، ولذلك من الأفضل تحضير العصير على مرأى العين في البيت، وهو ما ينطبق أيضًا على الشاي المثلج المحلى أو حتى الماء الذي تضاف إليه عدة نكهات ومحليات.
