انتقد سامي عبد الرءوف -أمين عام اتحاد القوي الوطنية بالشرقية- تصريحات الدكتور عزازي على عزازي، محافظ الشرقية، حول رفضه العمل مع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة لا تحتمل تصريحات الفرقعة الإعلامية.
وأضاف "عبد الرءوف" في تصريح خاص لـ"رصد" أن المحافظ عزازي على عزازي، لم يكن متعاوناً مع جميع القوى الوطنية في الشرقية، وأنه كان منعزلا تماما عن المواطنين؛ مما تسبب في ازدياد الأزمات داخل المحافظة.
وعن عدم حضور محافظ الشرقية لاجتماع الرئيس المنتخب بالمحافظين، وكذلك حلف اليمين قال "عبد الرءوف": إن "عزازي" يكن كل كراهية لما يسمى الإسلام السياسي المصري فكان طبيعي ألا يحضر، مشددا على ضرورة أن يشارك الجميع للخروج من هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جانبه قال المهندس أحمد شحاته -عضو مجلس الشعب- عن حزب الحرية والعدالة بالشرقية: محافظ الشرقية كان يعمل على إقصاء جميع القوى الوطنية، ولا يسمح بأن يتحدث أحد غيره، وهذا يدل على استبداد ليس في الفكر إنما في الشخصية نفسها.
كان "عزازي" قد قدم استقالته من منصبه عقب تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة البلاد، معللا ذلك لرفضه مشروع النهضة لحزب الحرية والعدالة، والذي أعلن عنه الدكتور مرسي في برنامجه الانتخابي.
وقد عمل "عزازي" في عدد من الصحف المصرية، وكان رئيسا لتحرير جريدة حزب الكرامة، وتولى منصب محافظ الشرقية في أغسطس عام 2011.