رصد أحمد دراج، أستاذ العلوم السياسية، عدة ملاحظات في المستندات التي قدمتها وزارة الخارجية المصرية ومركز دعم المعلومات لتؤكد حق السعودية في جزيرتي تيران وصنافير.
وعبر منشور له على “فيس بوك”، كانت الملاحظات كالتالي:
1. إنها ليست وثائق حسب التعريف العلمي للوثائق (معاهدة- اتفاق بين دولتين- قانون- قرار دولي).
2. إنها مجرد خطابات وادعاءات بمحتوى غير موجود بالمرة في النصوص المكتوبة.
3. إنها متبادلة بين ممثلين لدولة واحدة بين وزير الخارجية السعودي والسفير السعودي (كلام داخلي).
4. إن ما نسب للمراسلات بين الملك عبدالعزيز والملك فاروق غير صحيح ولا توجد وثيقة واحدة تتضمن ذلك بين طرفين.
5. الخطاب المدعى به عن عصمت عبدالمجيد، ليس وثيقة بل مجرد تنويه بملحوظة وزير سعودي.
واختتم “دراج” منشوره قائلًا: “أظن الحسرة في القلب بسبب من يدافعون عن وهم اسمه حق السعودية في أرض مصرية بالثلث وبالمستندات، طلعوا كل المستندات يا وزارة الخارجية علشان الحقيقة لها 90 مليون مدافع عنها”.