كشف الناشط والباحث تقادم الخطيب مجموعة من الخرائط التي تثبت ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير.
ونشر الخطيب على حسابه بموقع “تويتر” مجموعة من التغريدات حول أزمة الجزيرتين، مرفقة بخرائط من مكتبة برلين حول سيناء وجزرها خلال الفترة من القرن الثامن عشر وحتى الآن.
وقال تقادم في أول تغريدة له: “سأنشر خرائط قمت بالحصول عليها اليوم من مكتبة برلين حول سيناء وجزرها التابعة لها. الخرائط منذ حملة نابليون وحتى الحرب العالمية الثانية”.
وأكد تقادم أنه اطّلع على وثائق وخرائط منذ ما قبل الميلاد، مشيرا إلى أن كل الوثائق والخرائط التي اطلع عليها (ما قبل الميلاد)، ثم من 1455 حتى 2005 بأن الجزيرتين مصريتان، مضيفا أنه يعكف حاليا على إعداد ملف وسيتم ارساله إلى فريق من المحامين.
وأقسم الخطيب أنه حتى اللحظة لم يعثر على وثيقة واحدة بمكتبة برلين (ثاني أكبر مكتبة بالعالم) تقول بأن الجزيرتين تتبعان للسعودية، كلها تقول إنهما مصريتان 100%، متمنيًا أن يرد عليه مسئول سعودي بخريطة واحدة.
أولى الخرائط التي نشرها تقادم كانت خريطة سيناء أثناء حملة نابليون على مصر 1798؛ مشيرا إلى أن المستشرق الألماني Werner wildermuth تحدث فيها عن جزر مصر داخل البحر الأحمر.
الخريطة الثانية هي خريطة مصر التي رسمها ( Radefeld, Carl Christian fant 1788-1874) وستجد بها اسم تيران، ويقول إنها تابعة للسيادة المصرية:
الخريطة الثالثة خريطة توثق حدود دولة مصر (1872-1915) والحجاز كان تحت السيادة المصرية؛ لأنه كان منطقة قبائل وليست دولة.
الخريطة الرابعة مجموعة الخرائط المصرية التي تثبت أن تيران مصرية.
الخريطة الخامسة: اسمها الخريطة الروسية، رسمها الروس لمصر، موجودة بمكتبة برلين. كود جزيرتي تيران وصنافير رقم 10. الجزيرتان مصريتان 100% .
الخريطة السادسة.. أقدم خريطة لمصر(قبل الميلاد) وجدتها بالأطلس التاريخي للعالم بالألمانية. الكتاب يقول أراضي مصرامتدت إلى ما بعد البحر الأحمر.
الخريطة السابعة: بحسب الأطلس التاريخي للعالم هذه امتدادات مصر الجغرافية، وما يقال بأن الحجاز كان له امتداد لهذه الجزر غير صحيح تاريخيا.
