اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن أكبر أخطائه السياسية خلال فترة حكمه، سوء دراسته لعواقب التدخل العسكري في ليبيا في عام 2011م.
وفي مقابلة معه بثتها قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية الأميريكية أجاب أوباما عن سؤال عما يعتبره أكبر أخطائه السياسية قائلًا: “ربما هو عدم أخذي بالحسبان عواقب التدخل في ليبيا الذي اعتبرته خطوة صحيحة”.
وفي التاسع عشر من مارس 2011م، بدأت كل من الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، هجومًا على ليبيا تطبيقًا لقرار الأمم المتحدة، بإطلاق أكثر من 110 صواريخ كروز من طراز توماهوك على أهداف في ليبيا، وقال معمر القذافي في أول رد فعل له على القصف الجوي إن منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط غدت “ساحة حرب” من الآن فصاعدًا، وقال إن مصالح دول هذه المنطقة أصبحت في خطر، مضيفًا أنه أمر “بفتح مخازن الأسلحة لتسليح الشعب لمقاومة العدوان”.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قد أكد في ديسمبر الماضي، أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ في ليبيا، وفي مقابلة مع قناة “روسيا-1” ذكر كيري أن الرئيس أوباما اعترف بأن بعض خطوات واشنطن في ليبيا كانت خاطئة، لأن “أميركا لم تقم بكل ما كان يجب فعله لإقامة حكومة شرعية في ليبيا بعد التدخل العسكري في ليبيا”.
