أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أنّ الأحداث التي مرت بها المنطقة بعد 11 سبتمبر، والانشغال الذي دخل فيه العالم العربي، أدى إلى تأخر مسألة اعتراف مصر بأحقية المملكة في جزيرتي تيران وصنافير.
وأوضح الجبير، خلال لقائه برؤساء التحرير والإعلاميين المصريين، اليوم الأحد، أن جميع الحكومات المصرية منذ عهد الملك فاروق، وحتى الحكومة الحالية، تعترف أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان.
وأضاف الجبير أن جزيرتي تيران وصنافير دخلتا ضمن اتفاقية كامب ديفيد، بعد احتلال عام 1967م، مشيرًا إلى أن المملكة مثل أي دولة تريد ترسيم حدودها، وشدّد الجبير على أن مصر لم تحتل هذه الجزر، ولكنها دخلت بناء على طلب السعودية، وهناك دراسات معمقة ومفصلة من قبل وزارة الخارجية المصرية تؤكد هذه الحقيقة.
وتابع :”أن التاريخ والواقع ووثائق البلدين، لم تظهر أي خلاف إطلاقًا بين الحكومتين على سعودية الجزر، وقال: “إننا لن نتفاوض مع إسرائيل، لأن الالتزامات التي أقرتها مصر سنلتزم بها بما فيها وضع القوات الدولية على الجزر”.
وأعرب عن اندهاشه من انتقادات البعض لقرار ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، قائلًا: “إننا منذ فترة نقوم بإعادة ترسيم الحدود مع الدول المجاورة لنا، مثل اليمن والبحرين والإمارات وكذلك مصر، ولا توجد خلافات بين الحكوميتين”.
