أنهت البورصة تعاملات بداية الأسبوع على خسارة؛ حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 إلى 7403.7 نقاط خاسرا 75 نقطة تُمثل نسبة 1%، بفعل ضغوط تراجع الأسهم القيادية، ليفقد نحو 349 مليون جنيه.
وقال المحلل الفني، محمد عسران، في تصريحات لـ”رصد”: إن مؤشر البورصة الرئيسي خالف الأخبار الإيجابية بتوقيع حزمة اتفاقيات تعاون مع السعودية خلال زيارة العاهل السعودي لمصر، واتجهت المؤسسات وبخاصة المحلية للبيع، مقابل اتجاه شرائي للأفراد المصريين والعرب، وسط سلبيات متوقعة خلال الفترة القادمة.
وارتفع مؤشر “إيجي أكس 70” بنسبة 0.57% عند مستوى 362.7 نقطة، وبالمثل ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 0.01% عند مستوى 776.9 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي أكس 50 متساوي الأوزان” بنسبة 0.39% عند مستوى 1409 نقاط.
واتجهت تعاملات العرب للشراء بصافي 19 مليون جنيه، بالتزامن مع زيارة العاهل السعودي لمصر، مقابل صافي بيعي للمصريين والأجانب بقيمة 10.3 ملايين جنيه و8.7 ملايين جنيه على التوالي، وسط اتجاه بيعي للمؤسسات واتجاه شرائي للأفراد.
وبلغ إجمالي قيمة التداول على الأسهم 475.8 مليون جنيه، وارتفع 51 سهما، وتراجع 80 ولم تتغير قيمة 32 سهما؛ حيث تراجعت الأسهم القيادية، اليوم، بنحو شبه جماعي، أبرزها “التجاري الدولي، وبايونيرز، وسوديك، وطلعت مصطفى، وجلوبال تيليكوم، وحديد عز، وعامر، وبورتو جروب”، بنسب تراوحت بين 2.2% و5.7%.
وتصدر الأسهم الأكثر انخفاضا شركات “مصر للألومنيوم، وسماد مصر، والنصر لصناعة المحولات، ومصرف أبوظبي الإسلامي، والوطنية لمنتجات الذرة” بنسب تراوحت بين 5.2% و3.5%.
وبدأ العاهل السعودي زيارة لمصر يوم الخميس الماضي، تستمر لمدة 5 أيام، ووقع عددا من الاتفاقيات بين البلدين.