نفى الإعلامي ورئيس مجلس إدارة قناة “الميادين” غسان بن جدو، الاتهامات التي وجهت له قبل أيام بإدارة شبكة “للدعارة” وإكراه نساء سوريات على ممارسة الرذيلة.
وحسب “صحيفة الديار اللبنانية” فقد أصدر مكتب بن جدو بيانًا، قال فيه إنه “عطفًا على الافتراءات التي تم تداولها مؤخرًا، والتي ربطت اسم الأستاذ غسان بن جدو بجرائم دنيئة وقذرة، يهمنا التوضيح بأن كل ما ورد بحق الأستاذ غسان بن جدو يدخل ضمن إطار الحملة الشخصية عليه والمستمرة منذ سنوات”.
وأضاف البيان: “كنا دائما نؤثر عدم الرد عليها، إلا أنه مع وصول الأمور إلى مرحلة التهديد بالسلامة الشخصية للأستاذ غسان وعائلته، والإساءة إلى شرفه وسمعته والمؤسسة الإعلامية التي يرأسها”، واعتبر البيان أن هذه الافتراءات هي محاولة “اغتيال معنوي قد تترجم باعتداء فعلي عليه وعائلته”.
كما طالب البيان الأجهزة الأمنية والقضائية بالقيام بما يلزم لحماية بن جدو ومعاقبة المفترين، أيًا كانوا وأينما وجدوا.
وكان المحامي اللبناني طارق شبق قد أعلن قبل أيام أن التحقيقات الأولية في قضية الاتجار بـ75 امرأة سورية، أشارت إلى تورّط الإعلامي المعروف غسان بن جدو، وعدد من قيادات تحالف الثامن من آذارفي القضية، مشيرًا إلى أن بعض النساء عملن في منزل بن جدو من قبل.