قالت مجلة “التايمز”الأميركية إنَّه بعد أسابيع من ظهور جثة الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، فشلت الحكومة المصرية في تقديم تفسير نهائي لأسباب مقتله، في الوقت الذي قالت فيه منظمات حقوقية إنَّ الحروق والكدمات التي وجدت في جثته هي الأسلوب المعتاد في التعذيب من قبل الجهات الأمنية في مصر.
وأضافت، في تقريرٍ لها نشرته اليوم الجمعة : “مقتل ريجيني تسبَّب في أزمة دبلوماسية بين مصر وإيطاليا وبخاصةً بعد طلب الجانب الإيطالي إجراء تحقيق كامل، وقد تسفر نتائج التحقيق عن شرخ في العلاقات المصرية الإيطالية بعد تهديد بعض النواب في مجلس الشيوخ الإيطالى بسحب السفير وإتخاذ إجراءات أقوى في حال عدم التعاون من قبل الجانب المصري”.
وذكرت المجلة: “مقتل ريجيني سلَّط الضوء على الأجهزة الأمنية في مصر من قبل المجتمع الدولي وبخاصةً أنَّ الشرطة المصرية لها سجل طويل من الانتهاكات الذي ازداد بعد عزل مرسي عام 2013”.
وأشارت المجلة إلى تقرير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي قال إنَّ السلطات المصرية ألقت القبض على ما يقرب من 4000 شخص خلال عام من عزل مرسي.