قامت قوات الأمن بحملات أمنية ومداهمة منازل المدرسين ومراكز الدروس الخصوصية، وإجبارهم على دفع مبالغ خيالية بحجة أنها ضرائب.
وأدى ذلك إلى إلغاء بعض المدرسين الدروس وإعطاء إجازة للطلاب، حيث يتم اعتقال المدرسين حتى دفع الضرائب المتأخرة.
جدير بالذكر أن قوات الأمن قامت بمداهمة منازل المدرسين بالمدينة، ومنهم حازم حسين مدرس لغة عربية، ومكرم لويس مدرس اللغة الإنجليزية، ومنزل أمجد بولس، مدرس الكيمياء، ومنزل حسام فكري مدرس الكيمياء وغيرهم.
وتتراوح الإتاوات التي يفرضها الأمن على المدرسين من ٢٠ إلى ٥٠ ألف جنيه قام بدفعها عدد من المدرسين، مما دفع البعض إلى التوقف عن إعطاء الدروس.
ليزيد بتلك الاجراءات غير المحسوبة العبء على الطالب وعلى أولياء الأمور، الذين أبدوا استياءهم الشديد، وأوضح أحد أولياء الأمور: “لو كانوا عايزين يلغوا الدروس فعلا كانوا عملوا كده من بداية السنة، ويلغوها ويهتموا بالتعليم في المدارس من البداية، والمنظومة كلها تتصلح من البداية، لكن يعملوا كده في وقت امتحانات والطلبة عايزة تركز يروحوا يلغلوا مصدر المعلومات الوحيد ويمنعوا المدرسين من أنهم يشرحوا لأولادنا، دول عايزين يضيعوا مستقبلهم وينهبوا فلوس المدرسين”.