يرى الشاعر جمال بخيت، رئيس مجلة تحرير صباح الخير، أن الاحتمال المنطقي الوحيد هو أن هناك جهازا مخابراتيا وراء تسريبات “وثائق بنما”.
وصف -عبر منشور له على “فيسبوك”- ما قيل عن الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وأن ٤٠٠ صحفي شاركوا، واتفقوا على السرية والنشر في وقت واحد بأنه “سيناريو وهمي يحتاج إلى تحقيق استقصائي”.
وأكد “بخيت” أن المعلومات التي وردت في هذه الوثائق صحيحة بنسبة تسعين في المائة، ولا بد أن تحاسب كل دولة المتورطين.
وطالب الحكومة المصرية بأن تشكل مجموعة من الخبراء (الشرفاء) للتحقيق فيما يخص مصر من هذه الوثائق ومحاسبة المتهربين والمتورطين.
وأعرب “بخيت” عن توقعاته بأن مصر لن تحاسب المتورطين ولكنها ستتمسك بأن وراء تلك الوثائق جهاز مخابراتي.
وأشار “بخيت” إلى أن ملفات الفساد المسكوت عنها في مصر، واستمرار نهج تحكم رجال المال في السلطة، هو الذي يجعله غير واثق من تحرك جاد ضد المتورطين المذكورين في وثائق بنما، معربا عن تمنياته أن تكذب الحكومة ظنه.