قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم 15 من عناصره انتقامًا لاغتيال القيادي أبو الهيجاء التونسي.
ووفقاً للمرصد، فإن عمليات الإعدام أعقبت قيام التنظيم باعتقال 35 من أعضائه السبت الماضي في الرقة، وأن تلك الإعدامات ذات صلة باغتيال أبو الهيجاء التونسي القيادي البارز في التنظيم، والذي قتل في غارة جوية يوم الأربعاء الماضي.
وقال المرصد إن تنظيم الدولة وجه للضحايا الـ 15 تهمتين، الأولى: “التجسس والإفساد في الأرض”، أما الثانية فهي “انتحال شخصية العاملين في الحسبة”، والحسبة هي الشرطة الدينية التابعة لتنظيم الدولة، وهي تشبه هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن حملة الاعتقالات طالت أكثر من 35 شخصا من عناصر التنظيم، إلا أنه من غير الواضح إن كان الـ15 الذين تم إعدامهم الأحد كانوا من بين معتقلي السبت أم لا.
وكانت غارة أمريكية اغتالت الأسبوع الماضي، عبد الرحمن مصطفى القادوري والشهير بـ”أبو علاء العفري” القائد الثاني” لتنظيم “الدولة الاسلامية، والمسؤول الأول عن إدراة العمليات المالية في التنظيم، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأميركية نبأ مقتله جراء غارة للتحالف في سوريا.