أكدت مصادر صحفية إيرانية، مقتل ماشالله شمسي الضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري الإيراني، خلال معارك في مدينة حلب السورية.
وأفادت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، اليوم الأحد، أن شمسي لقى مصرعه، أمس السبت في سوريا، دون أن تذكر أي تفاصيل إضافية أخرى.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أصدر في وقت سابق بيانًا أكد فيه مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين خلال معارك في مدينة حلب شمال سوريا.
وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 210 منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين في سوريا.
وتقوم إيران بدعم النظام السوري، منذ اليوم الأول لاندلاع الحراك الشعبي ضدّ نظام بشار الأسد مارس 2011م، ويرفض المسؤولون الإيرانيون الاعتراف الرسمي بوجودهم العسكري في سوريا، ويطلقون على قتلاهم اسم “المتطوعين”، فيما يدّعون بأنّ ضباط الحرس الثوري الذين لقوا حتفهم في المعارك السورية، كلّهم من المتقاعدين أو عسكريين قدامى أو مستشارين.
ويبرر المسؤولون الإيرانيون مشاركة قوات إيرانية في القتال بسوريا، بأنها للدفاع عن جبهة “المقاومة الإسلامية”، والوقوف في وجه التهديدات قبل أن تصل الحدود الإيرانية.
وفي فبراير الماضي، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري إن ما سماه الدفاع عن سوريا سيمنع بلوغ التهديدات إلى أرض إيران، ونقل قائد الحرس الثوري عن مرشد الثورة علي خامنئي قوله “لولا هذا الدفاع لبلغت التهديدات أراضينا”.