واصل معتقلو المنيا بسجن أسيوط إضرابهم عن الطعام، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على محاكمتهم عسكريًا وعلى الأوضاع الداخلية السيئة بالسجن، وسوء المعاملة والإهمال الطبي.
وقال المعتقلون -في رسالة لهم- إنهم يحاكمون بأثر رجعي للقرار بقانون؛ حيث إن الأحداث قد وقعت قبل صدوره بسنة وشهرين و13 يوما، ما يعد مخالفة صريحة للقانون والدستور، مشيرين إلى وجود محاولة واضحة لإنهاكهم بكثرة عدد الجلسات التي تجاوزت مائة جلسة خلال عشرة أشهر من المحاكمات العسكرية، وما زالت الجلسات مستمرة، فضلا عن عدم التحقيق معهم من قبل النيابة العامة أو النيابة العسكرية في أغلب القضايا المنسوبة إليهم، وكانوا يفاجؤون بها من القاضي.
وأضافوا أن بعض المعتقلين نسب إليهم أكثر من عشر قضايا بارتكاب أحداث وقعت في يوم واحد بأماكن متفرقة على مستوى المحافظة، يستحيل فعلها كلها في وقت واحد؛ ما يدل على تلفيق التهم وعدم مطابقتها للعقل والواقع، وذلك بحسب المعتقلين.
كما وجه المعتقلون نداء استغاثة إلى المنظمات الحقوقية للوقوف على حقيقة ما يدور داخل سجن أسيوط العمومي.
ودعا المعتقلون المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج وشعب مصر وأحرار العالم، إلى أن يتحركوا لنصرتهم، كما طلبوا من ذويهم عدم إحضار أية أطعمة أثناء الزيارات.
