لجأ المسلمون السود في ولاية دالاس الأميركية إلى استخدام البنادق لحماية أحد مسجد “أمة الإسلام” من المسيرات المسلحة التي نظمتها مجموعة متطرفة تطلق على نفسها “مكتب العلاقات المصرية الأميركية” وذلك بحسب ما أوردته صحيفة ” مورننج دالاس نيوز”.
وقال التقرير: إن التوتر العرقي اشتعل في جنوب “دالاس” عندما قام مئات من المقيمين في دالاس معظمهم من السود بالاندفاع إلى جادة “مارتن لوثر كينج” لاعتراض مظاهرة مخطط لها من قبل الجماعات البيضاء التي تحتج بشكل روتيني خارج المساجد، وكان كلا الطرفين مسلحا.
وتقول الناشطة “أولينكا جرين”: هذا ما يخافونه.. الرجل الأسود، هذا ما تخافه أميركا”.
وبحسب ما أوردته قناة “فوكس فور” فإن الرجال البيض المناهضين لوجود المسجد ظهروا حاملين أعلاما مموهة، والبنادق، والعلم الأميركي، وغادروا المكان بعد أن انتهت الاحتجاجات دون حادث.
ويقول يافوه بالوجن -الذي أسهم في تنظيم المظاهرة المضادة للبيض-: “إنه انتصار شعبي هنا في جنوب “دالاس”، ويضيف أنه “لم يكن مندهشا من انسحاب المجموعة عندما ووجهت بحشد عاطفي”.
وكانت المجموعة المناهضة للإسلام التي تطلق على نفسها “مكتب العلاقات الأميركية الإسلامية” والتي عادة ما تنظم مسيرات مناهضة للإسلام قد أعلنت أنها ستحتج أمام مسجد “أمة الإسلام” متهمة المسجد بتشجيع العنف ضد الأميركيين بشكل علني”، وكان في مواجهتهم مجموعات من نادي صيد “هوي نيوتون”، ونيو بلاك بانثر” وكانوا هم أيضا في حالة تأهب كامل حاملين البنادق.
واتهمت “كريستال محمد” من مجموعة “بلاك بانثر” “مكتب العلاقات الإسلامية الأميركية المناهض للمسلمين والمنظم للمسيرة بمحاولة تخويف ومهاجمة المسجد، وما كان من كريستال، وغيرها إلا ارتداء الملابس السوداء وحملوا السلاح لأنه -بحسب كريستال- “لن يدافع أي شخص آخر عن أهلنا”، وفي حديث لصحفي أبيض تعهد رجل بالرد على إطلاق النار في حال تصاعد التوتر.