شهد ميدان التحرير صباح اليوم " الاثنين " هدوء تام وحالة من الترقب والاستعداد لتعليق الاعتصام عقب إنهاء الموتمر الصحفي الذي يعقد بعد قليل بين القوى السياسية حول تعليق الاعتصام أو الاستمرار فيه بينما قام عدد من المعتصمون بإزالة المنصة الرئيسية من ميدان التحرير والتي تقع أمام هارديز .
ومن جانبه قال "محمد أنصاري" أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة إن قرار تعليق الاعتصام يتم تحديده بعد المؤتمر الصحفي المنعقد في الثانية عشر من ظهر اليوم " الاثنين " موضحًا إن القرار ليس خاص فقط بجماعة الإخوان المسلمين وإنما هذا قرار متفق عليه من القوى السياسية جميعها وأشار إلى إن دورهم قد انتهى من الميدان وأن لهم أدوار أخرى في مراقبة المسئولين وأداء الحكومة .
وأكد طارق حافظ المحامي إن المطالب كلها بيد الدكتور مرسي وهذا ما سوف يعلنه الموتمر الصحفي بعد قليل وعليه سيتم تعليق الاعتصام وبالنسبة لمليونية الجمعة المقبلة سيكون حسب الاجتماع بين القوى الثورية على المليونية ولابد من التوافق بين القوى الموجودة في الميدان الآن لأن شعار الجماعة " الوحدة في قوتنا " ولابد من العمل به .
ومن ناحية أخرى ، قال "أحمد عز الدين" أحد معتصمي التحرير إنه لم يتم تعليق اعتصامه إلا بطلب من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وحركة 6 إبريل مؤكدًا إنه مع القوى الثورية في أي حال موضحًا "أنه اذا اتفقت القوى الثورية على تعليق الاعتصام أو فضه فأنا معهم أما لو اتفقوا على مليونية أخرى يوم الجمعة المقبلة سوف استمر معهم في الاعتصام والمشاركة في المليونية" .