دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي – تويتر – " هاشتاج " لإحياء ذكرى وفاة الكاتب والمفكر الراحل عبد الوهاب المسيري .
ويعتبر المسيري مفكر مصري " إسلامي "، ومن مؤسسي أولى حركات المعارضة المصرية ضد حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، وهي حركة " كفاية "، وأيضًا من مؤسسي حزب الوسط الإسلامي قبل وفاته .
تصنف معظم أعماله عن الحركة الصهوينية والفكر اليهودي الاستعماري، وله الكثير من الأعمال الكتابية، منها " موسوعة اليهود واليهودية الصهيونية، العنصرية اليهودية، الانتفاضة الفلسطينية والأزمة الصهيونية، إشكالية التحيز، قضية المرأة بين التحرير والتمركز، إنهيار إسرائيل من الداخل، البروتوكلات الصهوينية واليهودية "، وغيرها من الأعمال الكثيرة، وكذلك مجموعة من القصص الروائية، والأعمال الفكرية.
كما حصل المسيري على العديد من الجوائز التقديرية من جامعة القدس، والجامعة الإسلامية بماليزيا، ونقابة الأطباء بالقاهرة، وجائزة السلطان عويس بالإمارات تقديرًا لأعماله الفكرية.
ورثى النشطاء على الهاشتاج " #مسيريون " الدكتور عبد الوهاب المسيري في ذكرى وفاته اليوم، فقال خالد حسين على الهاشتاج " الذكرى الرابعة لوفاة المسيري, فيلسوفاً, مثقفاُ, مقاوماً .. أفنيت ثلث عُمرك في البحث والتساؤل وتحولت من ضيق المادية إلى رحابة الإنسانية "
وأضاف " ترقد الآن في قبرك وحيداً وعملك الصالح يجري حتى يومنا هذا تعرفت عليك بعد وفاتك فقرأت لك الكثير,تعلمت الكثير منك وما زلت " .
أما محمد المري قال " هذا الرجل بصمة واضحة في الثقافة العربية الحديثة وقد غير مفاهيم كثيرة عن العلمانية والصهيونية وسيرته الذاتية من أجمل السير " .
وتداول النشطاء على الموقع ذاته قصيدة " هذا المساء " للشاعر عبد الرحمن يوسف الذي كتبها رثاءً للمسيري، كما نشروا الكثير من مقالاته ولقاءاته تذكيرًا بمواقفه وفكره .
وعلق المطرب حمزة نمرة : "د.عبد الوهاب المسيري..قيمة إنسانية على كوكب الأرض وسط طوفان من الوضاعة..رحمك الله رحمة واسعة " .
وقال أحمد خيري المتحدث الإعلامي عن حزب المصريين الأحرار " رحم الله عبد الوهاب المسيري مفكرًا و مناضلًا و سياسيًا … إنه بحق نموذج لمن تختلف معه ولا تختلف عليه ".
توفى المسيري يوم 3 يوليو عام 2008 ، بمستشفى فلسطين بالقاهرة عن عمر يناهز 70 عامًا بعد إصابته بمرض السرطان، وشارك في جنازته الكثير من علماء الأمة العربية ومنهم الإمام يوسف القرضاوي .