عثر فلاح في قرية “كفر دميرة” بمركز طلخا في محافظة الدقهلية على “كنز” أثناء تطهير الترعة المارة أمام أرضه الزراعية، فأثناء حفر “الكراكة” أخرجت كيسًا كبيرًا من البلاستيك، وبفحته تبيّن أنّه يحتوي على “خواتم وسلاسل وغوايش ذهبية” كانت مدفونة على شاطئ الترعة، وبإبلاغ المباحث تبيّن أنّها مسروقات مدفونة بالأرض منذ 5 سنوات.
تلقّى اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بورود بلاغ من “مصطفى عبدالوهاب مصطفى” (48 عامًا- فلاح)، ويقيم بكفر دميرة التابعة لمركز طلخا، بأنّه في أثناء حفره بالكراكة في الترعة المارة من أمام أرضه الزراعية خرج منها كيس بلاستيك بداخله كمية كبيرة من المشغولات الذهبية.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة الرائد أحمد شبانة، رئيس مباحث المركز، وتبيّن أن المشغولات الذهبية تزن 600 جرام، وبالفحص تبيّن أنّها تحمل نفس المواصفات لبعض مسروقات في بلاغ المواطن هاني زغلول أحمد (45 عامًا- صاحب محل مصوغات ذهبية بقرية دميرة) بالمحضر رقم 11001/2011 جنح مركز شرطة طلخا.
وبإبلاغ المجني عليه تبيّن أنّه خلال عام 2011 تعرض للسطو المسلح بقيام مجهولين، بالاعتداء عليه بالضرب وإحداث إصابته بجروح متفرقة بأنحاء الجسد والاستيلاء منه على حقيبة جلدية بداخلها كمية من المصوغات الذهبية تزن واحد كيلو جرام، ومبلغ 8 آلاف جنيه، أثناء استقلاله توك توك في طريقه إلى محل إقامته وفرارهم هاربين.
وأسفرت التحريات وقتها إلى أن مرتكبي الحادث كلاً من رضا الغريب السيد أحمد، ومحمد جمعة محمد علي، ومحمود أحمد محمد، وأحمد محمد عباس، وجميعهم يقيمون كفر دميرة الجديد وتم ضبط جميع المتهمين عدا المتهم الرابع واعترفوا بارتكابهم الواقعة وأن المسروقات بحوزة المتهم الرابع الهارب والذي يعمل صيادًا.
صدر الحكم على المتهمين بالسجن 15 سنة في الواقعة، ويقضون حاليًا فترة العقوبة، وتحرر المحضر اللازم، وتم توجيه الشكر إلى الفلاح لأمانته.