نظم عدد من المواطنين السكندريين وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، عبروا خلالها عن غضبهم الشديد، واستنكارهم لما يحدث من عمليات قتل وإجرام ممنهجة ينفذها نظام بشار الأسد بأجهزته الأمنية وجيشه وشبيحته بحق الشعب السوري الأعزل.
رفع المتظاهرون خلال الوقفة التي تمت أمس، لافتات يوضحون خلالها بعض مشاهد الضحايا الذين لقوا حتفهم على يد نظام الأسد، كما رفعوا لافتات الإدانة للضمير الإنساني عامة، ولدولة روسيا بشكل خاص لموقفها السلبي من القضية السورية ودعمها العسكري واللوجيستي للنظام السوري بشكل يمثل تواطئاً صريحاً معه في جرائمه.
كما وزع المحتجون بياناً عبروا فيه عن الغضب العارم الذي ينتابهم تجاه السياسات الروسية المتاجرة بدم السوريين، والمساهمة في قتل آلاف الأطفال والأبرياء وإبادة أحرار سوريا.
ونددوا بجميع الديكتاتوريات التي تعاون نظام الأسد، وتقف ضد كل المساعي الدولية لإدانة نظامه الدموي، مؤكدين على أنهم سيستمروا في فضح الموقف الروسي وكل من يسير على خطاه حتى انتصار الثورة السورية.
يأتي هذا بعد يوم واحد من مجزرة بلدة "زملكا" التابعة لريف دمشق، والتي راح ضحيتها العشرات من المشيعين نتيجة سقوط قذيفة مورتر على جنازة أحد الشهداء.