قال الاتحاد الروسي للسياحة إن موسكو لن تستأنف رحلاتها الجوية إلى مصر، على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية، وذلك بعد ترقب كان يشير إلى عودة الرحلات الجوية بين البلدين.
وقالت إيرينا تيورينا، الناطقة باسم الاتحاد الروسي للسياحة: “الحديث مستمر منذ تعليق الرحلات الجوية بين روسيا ومصر حول قرب عودتها. وفي الآونة الأخيرة صار يدور الكثير من الأحاديث، وتتوالى المعلومات التي تفيد باستئناف الرحلات الجوية المعلقة بين البلدين”.
وتابعت: “إذا افترضنا جدلاً صحة أنباء استئناف الرحلات فإن حادث اليوم، أي اختطاف الطائرة المصرية، سوف يؤجل عودة الرحلات”.
وذكر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينتسيففتش، أن “حادث اختطاف الطائرة المصرية اليوم يستثني إجراء أي مباحثات لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر، ويجعل الحديث عن ذلك غير وارد.. المصريون غير مستعدين لضمان سلامة سياحنا”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت الأسبوع الماضي إنها لا تستبعد استئناف الرحلات الجوية من روسيا إلى مصر بحلول الصيف.
يُذكر أن الاتحاد الروسي للسياحة كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوي، وتحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.
وكانت روسيا قد قررت في نوفمبر 2015 تعليق الرحلات الجوية السياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “كوغاليم أفيا” فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، مما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217 وأفراد طاقمها الـ7.