قال الخبير الاقتصادي ممدوح الولي: إن قرار عزل المستشار هشام جنينة من رئاسة الجهاز المركزي للمحاسبات خطوة متوقعة، بعد أن قام بدوره.
وأضاف “الولي” – عبر منشور له على “فيس بوك”-: “بعد كل تلك الدماء والاعتقالات وهتك الحرمات والحريات، خلال 33 شهرا بدون توقف، والمشروعات التي تفتقد لدراسات الجدوى، والغلاء، وتخطى الدولار للعشر جنيهات، لا تتعجب من إعفاء رئيس جهاز رقابي حاول القيام بدوره، ولا حتى من التحقيق معه أو عقابه، فالسلسلة متصلة، ولن يسفر الانقلاب سوى عن تلك المنتجات وأشباهها مستقبلا”.
وصدر قرار جمهوري مساء أمس بتعيين هشام بدوي قائما بأعمال رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات خلفا للمستشار هشام جنينة، الذي صدر قرار من الرئاسة بإعفائه من منصبه.
وجاء القرار عقب بيان نيابة أمن الدولة العليا الذي وصف فيه تصريحات هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن الـ600 مليار جنيه تكلفة الفساد في مصر خلال عام 2015 بغير المنضبطة، وأن الجهاز المركزي للمحاسبات غير معنيّ بتحديد الفساد.
.jpeg)
