أصبحت متلازمة الوفاة المفاجئة للرُضّع (SIDS)، والتي تُعرف أيضًا باسم “وفاة المهد”، هي وفاة مفاجئة وغير متوقعة لطفل في عمر أقل من عام واحد دون سبب معروف، منتشرة بشكل ملحوظ؛ حيث توصلت البحوث إلى أن معدلات الوفاة المفاجئة للرُضع مرتفعة بشكل كبير في دولة الإمارات؛ بسبب ارتفاع معدلات استخدام خامات معيّنة للنوم وبيئات النوم الدافئة.
يُذكر أن أهم وقاية لعدم وفاة الرضع هو بيئة النوم للرضيع، ومن ثم يُوصي الخبراء بأن أكثر الأماكن أمانًا لنوم الرضيع هي في مهده في غرفة أبويه لأول ستة أشهر من حياته وليس في فراش الوالدين، وإضافةً إلى ذلك، يجب أن ينام الرضيع دائمًا على ظهره مع ملامسة قدميه للجزء السفلي من المهد، وذلك وفق موقع “صحتي”.
وتشير البيانات الوبائية، إلى بلوغ معدلات الوفاة المفاجئة للرُضع في الإمارات نحو 66 حالة لكل 1000 ولادة حية، مع بلوغ هذا المعدل في الولايات المتحدة نحو 56 حالة لكل 1000 ولادة حية، وفي أستراليا 40 حالة لكل 1000 ولادة حية.
ولوحظ أن نسبة الوفاة نتيجة هذه المتلازمة تزيد في الأطفال المبتسرين (الولادة قبل بلوغ فترة الحمل 37 أسبوعًا)، وعند انخفاض الوزن عند الولادة عن 2.5 كيلو جرام، والرُضّع في حالة ولادة التوائم (توأمين، ثلاثة توائم)، والرُضّع الذين يولدون في فئات ذات مستوى اجتماعي اقتصادي منخفض.
نصائح للوقاية من الوفاة المفاجئة للرضع:
– تُعد بيئات النوم الآمنة ضرورة للحد من خطر متلازمة الوفاة المفاجئة للرُضّع.
– ضرورة استخدام بطانية واحدة رفيعة تغطي الرضيع حتى الصدر، مع وجود الذراعين خارج البطانية.
– إذا لم يرغب الأهل في استخدام بطانية رفيعة، فيُوصى باستخدام حقيبة نوم في هذه الحالة.
– يتعيّن أن تكون درجة حرارة غرفة النوم بين 16 و20 درجة مئوية، ولا يُنصح بأغطية الرأس أثناء نوم الرضيع لتجنب الإفراط في التدفئة.
– تمثل الرضاعة الطبيعية جزءًا من توصيات “النوم الآمن”.
– عدم التدخين في بيئة النوم.
– الوسائد وبطانة المهد والبطانيات السميكة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المفاجئة للرضيع.