دشن عدد من الصحفيين حملة لمقاطعة الفنانة شيرين تحت شعار “شيرين اللبنانية”؛ وذلك لما وصفوه بتعاليها على الصحافة المصرية الفترة الأخيرة؛ حيث تم إعلان اعتزالها وتراجعها من قِبل صحفيين عرب.
ودشن الصحفيون صفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” باسم “الصفحة الرسمية لمقاطعة الفنانة اللبنانية شيرين” لمقاطعتها والمطالبة بسحب لقب فنانة مصرية منها، وصرح القائمون على الصفحة أن تلك الصفحة لن تكون الأخيرة، وشيرين لن تكون آخر الفنانين الذين ستتم مقاطعتهم، ووصل عدد المشتركين في الصفحة 300 عضو خلال 3 ساعات.
في الوقت نفسه، قالت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية -أول من نشرت تسجيلات شيرين الصوتية التي أعلنت خلالها اعتزالها- إن الصحافة لا تفرق بين جنسيات الفنانين، مشيرة إلى أن شيرين ضعيفة حاليا ومريضة وتعبانة ومهزومة، وتعرضت لظلم شديد من أقرب الناس لها، معربة عن استيائها من الهجوم الشرس الذي تعرضت له شيرين بسبب لجوئها إلى صحفيين لبنانيين.