أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الإثنين، عن إتمامه عملية تبادل للأسرى بتسلم 9 أسرى سعوديين مقابل الإفراج عن 109 يمنيين، في ثاني عملية من نوعها خلال هذا الشهر، منذ التوصل إلى تهدئة حدودية بين الجانبين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” أن قيادة قوات التحالف العربي في اليمن أصدرت بيانًا اليوم، جاء فيه أنه جرى أمس الأحد، استعادة 9 محتجزين سعوديين وتسليم مئة و9 من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها بوساطة قبلية عند الحدود بين البلدين، في الثامن من مارس، فيما لم يحدد التحالف ما إذا كان السعوديون المفرج عنهم جنودًا أم مدنيين.
وأعربت قيادة التحالف عن “ترحيبها باستمرار حالة التهدئة، وأنها تأمل في بدء التهدئة في مناطق الصراع داخل الجمهورية اليمنية بما يفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي”.
وكان التحالف قد أعلن في التاسع من مارس الجاري عن تبادل عريف سعودي مع سبعة يمنيين يرجح أنهم من الحوثيين، ووضع التحالف في حينه الخطوة، غير المسبوقة منذ بدء النزاع، في إطار تهدئة حدودية بوساطة قبلية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية لشمال اليمن.
وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي: إن الأطراف المتصارعة وافقت على وقف للأعمال القتالية يبدأ منتصف ليل العاشر من أبريل القادم، وإجراء محادثات سلام في الكويت في إطار مساع جديدة لإنهاء الأزمة عقب جولتين فاشلتين من المفاوضات العام الماضي.
وقال زعيم الحوثيين يوم الجمعة: إنه يريد النجاح لجهود السلام، لكن جماعته مستعدة لمواجهة أعدائها إذا استمر العنف.