وزارة الأمل المصرية.. مقترح جديد قدمه الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، للحكومة المصرية لمواجهة التطرف والإرهاب.
وأكد حمزة في بيان أصدره اليوم، أنه من الضروري أن تضم هذه الوزارة كل الخبراء المتخصصين في مقاومة الإحباط واليأس من أجل تكاتف الجهود للقضاء على القيم والظواهر والسلوكيات السلبية، وعلى رأسها التطرف والإرهاب، لافتًا النظر إلى أن وقوع الشباب فريسة للتنظيمات الإرهابية لا يكون إلا بسبب الجهل بالفهم الصحيح للنصوص الدينية، وحالة اليأس والإحباط التي تسيطر على عقول كثير من الشباب؛ بسبب البطالة وقلة فرص العمل وعدم امتلاك رؤية لمستقبل أفضل، وهذه من أهم وأخطر الأسباب الاجتماعية لظاهرة الإرهاب التي يجب معالجتها بطرق اجتماعية أيضًا.
وأضاف حمزة أنه يجب اقتران الأمل بالعمل حتى لا يصبح كلامًا في الهواء، مع التزام هذه الوزارة بإعلان خبر سار في نشرات الأخبار كل صباح عن إنجاز تحقق بالفعل في أي قطاع من القطاعات الحكومية، ويقوم البرلمان بدوره الرقابي من خلال مراقبة أداء هذه الوزارة ومتابعة تنفيذ ما تعلن عنه من أخبار سارة والتحقق من صحتها.