أعلن الجيش العراقي عن وصول 153 عائلة عراقية إلى بلدة مخمور شمالي البلاد، بعد تحريرهم من قبضة “تنظيم الدولة”، مساء أمس الجمعة، مشيرًا إلى أن التنظيم كان يستخدم تلك القرى دروعًا بشرية، خلال قتاله مع القوات العراقية على مدار الأسابيع الماضية.
وحسب موقع “سكاي نيوز عربية” فإن أفراد العائلات المحررة من قرى “خربردان” و”خطاب” و”كرمردي” القريبة من مخمور، وعددهم 595 شخصًا، يتلقون حاليًا الرعاية والعلاج في مجمع سكني يقيمون به بشكل مؤقت.
وتستمر العمليات العسكرية في عدد من المناطق القريبة من مخمور، التابعة لمحافظة نينوى والواقعة على بعد نحو 60 كيلومترًا جنوبي مدينة الموصل معقل “تنظيم الدولة” شمالي العراق.
ويواصل الجيش العراقي تقدمه غربي مخمور باتجاه قرية المهانة، آخر القرى التي يتحصن بها مسلحو “تنظيم الدولة”، فيما توقف تقدم الجيش جنوبًا نحو قرية السلطان عبدالله؛ بسبب كثافة الألغام الأرضية التي زرعها المسلحون.
وتحظى القوات العراقية على الأرض بغطاء جوي من جانب طيران الجيش وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.