أثار مقتل عبد الرحمن مصطفى القادوري والشهير بـ”أبو علاء العفري” القائد الثاني” لتنظيم “الدولة الاسلامية” اهتمام العالم باعتباره المسؤول الأول عن إدراة العمليات المالية في التنظيم، والخليفة المنتظر له؛ حيث أعلنت الولايات المتحدة الأميركية نبأ مقتله جراء غارة للتحالف في سوريا، ونستعرض لكم في هذا التقرير أبرز 9 معلومات عنه.
معلم فيزياء
ولد في 1957م، ويُقال أيضًا إنه وُلد في 1959م، من أصل تركماني، في منطقة الحضر في مدينة تلعفر، قرب مدينة الموصل بمحافظة نينوى بالعراق، وعمل مدرسًا لمادة الفيزياء ونشر في الوقت نفسه العديد من المؤلفات الدينية حتى تم اعتقاله.
السفر إلى أفغانستان
وسافر “العفري” إلى افغانستان في العام 1998، ليقضي فترة بعيدا عن ملاحقة النظام العراقي له.
العودة للعراق
عاد إلى العراق عقب سقوط نظام الرئيس صدام حسين بثلاثة أعوام، ويروي موقع “عين العراق” أن القادوري بقي في مدينتي بيارة وطويلة بمحافظة السليمانية، وبايع تنظيمًا سلفيًا كرديًا باسم “أنصار الإسلام” في 2000.
مقاومة الغزو الأميركي
وفي 2003م، دخل القادوري إلى نينوى، وأسس جماعة سرايا الجهاد في تلعفر لقتال الغزو الأميركي، وانضم إلى تنظيم القاعدة في 2004 وبايع قائد التنظيم آنذاك أبو مصعب الزرقاوي، وأصبح مسؤولًا للهيئات الشرعية للمنطقة الشمالية (نينوى وكركوك وصلاح الدين) ثم أصبح نائبه وأمير التنظيم في الموصل.
مرشح إمارة القاعدة
ورُشح “العفري” من قبل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد مقتل أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري ليكون “امير تنظيم القاعدة في العراق” في العام 2010م.
مناصبه في الدولة الإسلامية
وعبد الرحمن مصطفى” الشهير بـ”أبو علاء العفري”، شغل مناصب عديدة وبارزة في تنظيم “الدولة الإسلامية”، منها رئيس مجلس الشورى”، و”نائب الخليفة” لدى التنظيم، وبدأ يترأس ويقود التنظيم ، بعد إصابة أبو بكر البغدادي”، كما كان يدير العمليات المالية في التنظيم ولُقب باسم وزير مالية “تنظيم الدولة”.
7 ملايين دولار للقبض عليه
كانت مؤسسة “المكافآت من أجل العدالة”، التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “إف بي آي”، قد رصدت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد حول القبض على القادولي.
الموت للمرة الثانية
تعد واقعة إعلان اغتياله هي الواقعة الثانية لأبو علاء العفري؛ حيث سبق أن أعلنت وزارة الدفاع العراقية في 13 مايو 2015م، عن مقتل عدد من قياديي “الدولة الإسلامية” من بينهم أبو علاء العفري، في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
13 اسما مستعارا
وللقادولي الكثير جدًا من الأسماء المستعارة، أشهرها ما يتم تداوله، وهو “حجي إيمان” و”أبو علاء العفري”، بالإضافة إلى أسماء أخرى هي: ملا ميسر شيخلار، أبو شعيب، عمر محمد خليل مصطفى، طاهر محمد خليل مصطفى البياتي، أبو حسن، أبو زينة، أليعازرا راعد أحمد، فاضل الحيالي، وعد محمد قرباش، يوسف حسن العفري، أبو على الأنباري.