تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم؛ من كشف غموض مقتل "موظف بديوان عام محافظة الفيوم الأسبوع الماضي، حيث ألقى فريق البحث الجنائي برئاسة العميد هشام المنسترلي القبض على شريكه ببني سويف، والذي اعترف بحدوث خلاف بينهم وإصابة الأول برصاصة عن طريق الخطأ .
كان اللواء صلاح العزيزي -مدير أمن الفيوم- قد تلقى إخطارًا من العميد محمد مصطفى -مأمور مركز الشرطة- بالعثور على جثة محمود ع . أ . 45 سنة -موظف بإدارة المتابعة بالديوان العام للمحافظة- بترعة بحر الغرق في مركز شرطة إطسا، ورجح أن تكون الوفاة جنائية لوجود إصابات وطلق ناري بالرأس .
وكشفت التحريات؛ أن الموظف كان يتريض على الطريق بملابسه الرياضية في قرية على فراج بـ"هوارة عدلان" ثم اختفى، كما تلقى مأمور المركز بلاغًا في نفس الوقت باختفاء قرني أ. 50 سنة -سائق من نفس القرية- في ظروف مشابهة للحادث الأول، بينما تم العثور على سيارته الملاكي بطريق دمو التابعة للمركز، وعثر على السيارة فقط وبها آثار دماء .
ودلت التحريات؛ أن السائق اختفى عقب توصيله لمهندس وعثر في نفس الوقت على سيارة ملاكي لسائق من القرية على الطريق وبها آثار دماء واختفاء السائق، وتم القبض علي السائق في محافظة بني سويف، واعترف بارتكابه الجريمة بعدما اختلف مع الموظف مؤكدًا أنه كان شريكه في التنقيب عن الآثار، وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبس السائق 4 أيام .
وقرر العميد محمد الشامي -مدير المباحث الجنائية- تشكيل فريق بحث برئاسة العميد هشام المنسترلي -وكيل إدارة البحث- والعقيد حسين أبو لطيعة، وضم الرائد محمد أبو بكر -رئيس مباحث المركز- لكشف غموض الحادثتين، وتبين أن السائق في محافظة بني سويف وبتقنين الإجراءات ألقي القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمة، حيث أكد أن الموظف كان شريكه في التنقيب عن الآثار وأنهما كانا يجلسان سويًا فاختلفا وخرجت رصاصة بالخطأ من سلاح ناري مع السائق، فأودت بحياة الموظف وقام السائق بإلقاء جثته بالبحر، كما وضع آثار دماء غير آدمية بسيارته لإيهام أقاربهم أن حادثًا وقع له وهرب إلى محافظة بني سويف وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبس السائق 4 أيام .