أعلن مسؤول طبي في جنوب السودان، عن زيادة حالات الإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، مشيرًا إلى عدم المقدرة على توفير عقَاقير للمرضى.
أفاد “باراهام اليرضل”، المشرف على قسم الإرشاد النفسي، في مستشفى مدينة “بور” المركزي، عاصمة ولاية “جونقلي”، شرقي جنوب السودان، بأنهم باتوا يستقبلون شهريًا، أكثر من 10 حالات إصابة جديدة بمرض “الإيدز”، مشيرًا إلى أنهم كانوا يستقبلون قبل عامين، حالتين في الشهر الواحد،بحسب “الأناضول”.
وأضاف :أثرت الأزمة التي شهدها جنوب السودان عام 2013 على الوضع الصحي في البلاد، خاصة وأن المنظمات الدولية العاملة في مجال رعاية مرضى الإيدز اضطرت لمغادرة المنطقة”، موضحا أن المستشفى الذي يعمل فيه، يشرف على أكثر من 500 مصاب، وأن المصابين يتلقون العقاقير المهدئة فقط، منذ عام 2010.
وشدد على ضرورة توعية الناس عن خطورة الوضع، بعد ارتفاع معدلات الإصابة، وتحول مرض “الإيدز” لأزمة مخيفة، ليتمكنوا من أخذ الحيطة وحماية أنفسهم من الإصابة بالمرض، والالتزام بالفحوصات الدورية.
وحذّرت الأمم المتحدة، مطلع مارس الجاري، من “تفشي” الإصابة بفيروس الإيدز، في دولة جنوب السودان، بعدما أظهرت إحصائيات أعدها برنامج أممي، ارتفاعًا حادًا في معدلات الإصابة بالفيروس، بسبب ظروف الحرب الأهلية المندلعة في البلاد، منذ عامين.
وكان برنامج الأمم المتحدة المشترك حول فيروس “الإيدز، قد أعد إحصائيات، جاء فيها أن “الإصابات الجديدة في جنوب السودان، قد ارتفعت من 13 ألف إلى 18 ألف مصاب، في الفترة الممتدة بين العامين 2013 و2015”.