يعد الشيخ أحمد محمد عامر، نقيب قارئى القرآن بالشرقية، من أشهر قارئي القرآن في العالم الإسلامي، وقد وافته المنية الأحد الماضي عن عمر يناهز 89 عامًا.
ومن أهم المعلومات التي لا يعلمها الكثير من القراء عن الشيخ عامر:
1 – ولد الشيخ أحمد محمد عامر عام 1927 ( بكفر العساكرة) بالصالحية بمحافظة الشرقية ، و نشأ على القرآن الكريم، كان والده الشيخ محمد عامر من أهل القرآن. ولحق بكتاب الشيخ عبد الله بقرية (الأخيوة) وأتم حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز الحادية عشرة.
2 – أكمل تعلم القراءات على يد الشيخ عبد السلام الشرباصى (جد) الشيخ محمد خاطر مفتى الديار المصرية الأسبق فى محافظة الدقهلية، وفى الثالثة عشرة، أتم تجويد القرآن الكريم بأحكامه وتعلم القراءات السبع، ليطلق عليه أهل قريته لقب الشيخ.
3 – ذاع صيته فى أنحاء محافظة الشرقية والبلاد والقرى المجاورة، ليتقدم بعد ذلك لاختبارات الإذاعة و ينجح بامتياز عام 1963.
4 – سافر الشيخ إلى السودان فى أول بعثة من وزارة الأوقاف المصرية بصحبة الشيخ الجليل محمد الغزالى و الشيخ محمود عبد الحكم ، وتوالت رحلاته لقراءة القرآن الكريم فى البلاد العربية.
5 – من الدول التي سافر إليها الشيخ الراحل : فلسطين و سوريا والسعودية، ومنها إلى أوروبا و أمريكا و دول آسيا ، حيث طاف بكتاب الله جميع أنحاءالعالم ولا يزال يتردد على لندن منذ 27 عاما لتلاوة القرآن الكريم هناك للجاليات الإسلامية، وخاصة فى رمضان.
6 – حصل الشيخ الراحل على عدد كبير من الأوسمة و الجوائز العالمية ، منها وسام ملك ماليزيا عام 1972 ليرأس لجنة تحكيم القرآن الكريم الدولية فى ماليزيا.
