ندد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، أمس الثلاثاء، بتقرير صحفي حول مرض العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأعلن “عسيري” استنكاره للموضوع الذي نشرته صحيفة السفير أول أمس الاثنين، عن الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، معتبرًا أنه “يعكس حالة الضياع والارتباك التي وصلت إليها الصحيفة المذكورة نتيجة الصعوبات المادية التي تعاني منها”، على حد قوله.
وقال “عسيري” في بيان أصدره – حسب صحيفة السفير – : “إن أقلام السوء مستمرة في استهداف المملكة ضمن توزيع أدوار واضح ومبرمج يعكس التوجهات الهدامة لهذه الصحيفة وحقدها الدفين الذي تجاوز، كالعادة، حدود اللياقة والأدب وتضمن ألفاظًا شبيهة بأفكار كتابها ونفوسهم السوداء التي لا تملك إلا السفاهة والتجريح لتغطية ما تقوم به بعض الجهات من أخطاء وفظائع”.
وأضاف : “أقل ما يقال في الموضوع المشار اليه انه مجاف للحقيقة ونتاج مخيلة واسعة سها عن بال صاحبها ان الرأي العام اللبناني والعربي يتابع بشكل يومي عبر محطات التلفزة ووسائل الاعلام المختلفة نشاطات هذا القائد الكبير واستقبالاته لرؤساء الدول وكبار المسؤولين من داخل المملكة وخارجها وآخرها خلال مناورات رعد الشمال اضافة الى ترؤسه جلسات مجلس الوزراء ومتابعته الملفات السعودية والاقليمية متابعة دقيقة وتواصله الدائم مع القادة الدوليين والعرب والمسلمين سعيا لتحقيق الأفضل للشعوب العربية والاسلامية وعنايته المستمرة بشؤون ابنائه المواطنين وسهره على امنهم وراحتهم وسلامتهم”.
وكانت صحيفة “السفير” اللبنانية قد تناولت في عددها الصادر، أول أمس الاثنين مرض الملك السعودي، حيث قالت في تقرير لها : ” السعودية أسيرة تلف خلايا دماغي ملكي لا شفاء منه، المرض هو “العته الوعائي” أو “الخرف”، والمريض هو الملك سلمان بن عبد العزيز، قصتهما التي بدأت في العام 2008، هي أحد أكبر أسرار المملكة، جريًا على ما كانت عليه أمراض من صعدوا إلى العرش قبله في شيخوختهم، مع فارق وحيد أن أسلاف الملك سلمان قد عانوا في أبدانهم، وأمكن التعايش مع أمراضهم، وليس في أدمغتهم” على حد قول الصحيفة.
يذكر أن السعودية قد قررت فى 20 فبراير الماضي، إيقاف المساعدات التي كانت مقررة لتمويل الجيش اللبناني لشراء أسلحة من فرنسا، بقيمة 3 مليارات بسبب “المواقف اللبنانية المناهضة” للمملكة، في أزمتها مع إيران.