توجهت أسر ثلاثة شباب بمحافظة الإسكندرية باستغاثه لكافة الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية؛ للتدخل لمعرفة أماكن احتجاز أبنائهم.

وتوجهت أسرة المواطن أسامة مصطفى البرعي، 40 عاما باستغاثة لكافة الجهات المسؤولة والمنظمات الحقوقية للتدخل لمعرفة مكان احتجاز نجلها، حيث يتم إخفاؤه قسريا منذ 18 فبراير الماضي وحتى الآن، وتنكر قوات الأمن بالإسكندرية تواجده لديها.

وأعرب المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الإنسان عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفائه، وأكد في بيان أصدره أن استمرار ممارسات جهاز الشرطة والإخفاء القسري للمواطنين، وتعريضهم المستمر للتعذيب، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

في ما وجهت أسرة المواطن مصطفى صلاح همام، استغاثة للمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني للتدخل للكشف عن مكان احتجاز نجلها، حيث قامت قوات الأمن باختطافه صباح الخميس 11 فبراير 2016 حيث تم إخفاؤه قسريا حتى الآن.

وتنفي قوات الأمن بمديرية الإسكندرية وجوده لديها، ويؤكد محاموه عدم طلبه على ذمة أي قضايا وأن إخفاءه قسريا طيلة هذه المدة يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان ومواد الدستور.

وجددت أسرة المواطن محمود إسماعيل، القاطن بالمنتزه، شرق الإسكندرية استغاثتها ومطالبتها لقوات الأمن بالكشف عن مكان احتجاز نجلها عقب اختطافه السبت 12 مارس 2016 من أحد شوارع الجيزة، وأكد شهود عيان رؤيتهم له بقسم شرطة أبو النمرس في الجيزة، بينما تنفي قوات الأمن وجوده لديها، مع تخوف ذويه من تعرضه للتصفية الجسدية أو التعذيب.