نستعرض أهم مراحل تطور الشاشات:
تعد من أول أنواع شاشات التلفاز التي ظهرت والتي تبدأ من 14 بوصة.
2- شاشة REAR-PROJECTION DLP
أدى ظهورها عام 1997 إلى طفرة في عالم التليفزيونات، وصل مقاسها إلى 60 بوصة بجودة صورة ممتازة، وهي نوعية مختلفة من التليفزيونات جاءت تحت مسمى DLP REAR-PROJECTION، لكن تلك النوعية لم يطل عمرها في السوق بسبب أحجامها الكبيرة والثقيلة وأسعارها الغالية، وعدم وجود قطع الغيار المكلفة في أغلب الأحيان.
3- شاشة البلازما PLASMA TV
بظهورها عام 1999، بدأت ثورة الشاشات الرفيعة والمسطحة، وبدأت الشركات الكبيرة مثل MSUNG وLG وSHARP وSONY
تتنافس على الوجود الكبير في السوق الجديدة للتليفزيون.
وما زال التنافس مستمرًا وإنتاج الشركات من هذه النوعية لم يتوقف من حيث تقديم صورة وصوت أوضح وأنقى.
4- شاشة LCD TV :LIQUID CRYSTAL DISPLAY TV
ظهر نتيجة التنافس الكبير بين الشركات الكبيرة، الذي وصل إلى تطوير التصميم الداخلي للتليفزيون، بحيث يكون أقل في التكلفة وأحسن في الأداء.
وتم التوصل إلى تقنية liquid crystal display LCD، وهي عبارة عن شاشات أرفع وأخف وأقل في استهلاك الكهرباء.
ومنها أحجام من 15 بوصة إلى أكبر من 60 بوصة.
5- شاشة LED :LIGHT-EMITTING DIODE
الشاشات الـLED هي تطوير جديد لشاشات LCD من حيث درجة الإضاءة والتباين ونقاء الألوان.
ومن أهم مميزاتها أنها خفيفة الوزن وأقل سمكًا ولها القدرة على القضاء على العديد من البقع السوداء التي كانت تظهر نتيجة لاستخدام مصابيح الفلورسنت، كما أن عمرها الافتراضي أكثر من غيرها وأقل في استهلاك الطاقة، وتعدى حجمها 100 بوصة.
6- تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد “3D”
وتعتبر هذه التكنولوجيا نقطة مهمة في شاشات التليفزيون على اختلاف أنواعها؛ حيث تتوفر هذه الخاصية في جميع أنواع الشاشات، التميز أن هذه الخاصية هي اختيارية في الشاشات الحديثة؛ حيث تقوم هذه الخاصية بتفعيل الأفلام أو الألعاب أو الصور، إلى صور ثلاثية الأبعاد حسب الحاجة، بمعنى آخر يمكن استخدام الشاشات التي تدعم التقنية ثلاثية الأبعاد لعرض المواد بشكل عادي، وفي الوقت نفسه يمكن استخدامها لعرض ثلاثي الأبعاد.
7- شاشة OLED :ORGANIC LIGHT EMITTING DIODE
وتتمتع بسطوع أفضل ومعدل تحديث وتباين أعلى وسرعة استجابة عالية تصل إلى 0.01 ميلي في الثانية، مع العلم أن أفضل شاشة LCD تصل إلى 2 ميلي في الثانية.
تم استخدام تلك التقنية من قبل في التليفون المحمول، ومن الشركات المتنافسة في هذا المجال شركة “سوني” و “سامسونج” و”توشيبا” و”إل جي” و”شارب”.
وبالفعل أصدرت شركة LG أول شاشة قابلة للف والطي بقياس 18 بوصة.
كما أصدرت أول شاشة في العالم لها وجهان، كلاهما يعمل على عرض القنوات التليفزيونية، أو محتويات الفلاش ميموري.
والشاشة ذات سمك قليل جدًا ولن تستطيع التمييز بين وجهها وظهرها، فكلتاهما شاشة عرض تعمل بشكل منفصل عن الأخرى، فيمكنك أن تشاهد مباريات الكرة على جانب، وفي الوقت نفسه تشاهد زوجتك على الجهة الأخرى ما تفضل مشاهدته.
كما قدمت شركة “سوني” ابتكارًا جديدًا يسمح بتحويل طاولة عادية إلى سطح تفاعلي عبر اللمس، ويأتي هذا الابتكار ضمن مجموعة “R&D” المسؤولة عن ابتكار الأفكار الجريئة وتنفيذها عبر نماذج أولية ضمن برنامج الأبحاث “Future Lab” التابع لشركة “سوني”.
ويحمل جهاز البروجكتور الجديد اسم “Interactive Tabletop” وتقوم فكرته على تحويل طاولة عادية إلى شاشة لمس يمكن الرسم عليها وتحريك الأشياء، فضلًا عن خلق رسوم متحركة.
ويحتوي الجهاز على راصد للحركة يسمح باستجابة الطاولة لحركة الأصابع عليها وتنفيذ الأشكال التي يتم استخدامها للتفاعل على سطح الطاولة.
ورغم أن التطبيق العملي لهذا الجهاز يبدو محدودًا، إلا أن هذا النوع من التكنولوجيا يتضمن إمكانات ضخمة يمكن تطويرها لتستخدم كأداة تعليمية وتحويل الروايات والكتب إلى دروس تفاعلية متحركة.