عثرت القوات الأمنية العراقية على 10 جثث لعناصر “تنظيم الدولة” شرق مدينة الرمادي، وأوضح بيان أمني أن إحدى هذه الجثث تعود إلى أبوعمر الشيشاني، وزير حرب “تنظيم الدولة”.
وقال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، اليوم: “إن قوة من لواء 41 التابع للفرقة العاشرة بالجيش عثرت على 10 جثث تعود لأفراد تابعين للتنظيم، إحداها تعود للقيادي في التنظيم أبوعمر الشيشاني”.
وكانت القوات الأمنية العراقية تمكنت هذا الأسبوع من تحرير منطقة البوعبيد التابعة لجزيرة الخالدية شرق الرمادي من “تنظيم الدولة”، وتقوم حاليا بعمليات تطهير المنطقة من الألغام.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء الماضي، مقتل أبوعمر الشيشاني، وزير الحرب في “تنظيم الدولة”، متأثرا بجراح أصيب بها مؤخرا شمال شرقي سوريا.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 13 مارس 2016، أن القيادي أبوعمر الشيشاني، أحد أبرز قيادات “تنظيم الدولة” الإسلامية في سوريا، دخل في حالة موت سريري منذ عدة أيام، بعد إصابة في إحدى الغارات الأميركية، وأوضح المرصد أن الشيشاني دخل منذ أيام في حال موت سريري، ولم يعد يستطيع التنفس وحده، بل أصبح في حاجة إلى أجهزة تنفس اصطناعية، وأكد أنه أصيب بجروح خطرة، ولم يقتل وتم نقله إلى مستشفى في ريف الرقة الشرقي، واستدعى التنظيم طبيبًا مختصًا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه.
والاسم الحقيقي لأبوعمر هو طرخان باتيرشفيلي، ولد في عام 1986 بقرية بيركياني في وادي بانكيسي بجمهورية جورجيا المجاورة لجمهورية الشيشان الروسية، والتحق بالجيش الجورجي للخدمة الإجبارية بين عامي 2006 و2007، ثم تطوّع في الجيش الجورجي ويقال إنه شارك في المعارك ضد روسيا خلال حرب عام 2008، وسرح من الخدمة في يونيو من العام ذاته، نظرا لإصابته بمرض السل.
وبعد خروجه من السجن الذي دخله عام 2010 بتهمة تخزين السلاح انتقل إلى تركيا، ومنها إلى سوريا حيث ساعدته الخبرة العسكرية على شغل مواقع قيادية في التنظيمات الإرهابية بسوريا.