أفادت “شبكة أخبار اللاذقية” الموالية للنظام السوري على موقع “فيس بوك”، بأن العميد ماهر الأسد نُقل من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة في الجيش من دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأشارت العديد من المواقع الإخبارية المحلية، إلى أن نقل ماهر الأسد إجراء لتحييد القادة الذين عرف عنهم مواجهة ما يوصف بـ”الإرهاب” والمؤامرة على سوريا، إذ تُشكل قيادة الأركان واجهة شكلية للضباط من كبار السن، أو الذين يُراد تقليص نفوذهم.
والتحق ماهر الأسد بالفرقة الرابعة التي أصبح قائدها في ما بعد، وأجرى دورات قفز مظلي، وكان ملازمًا لشقيقه باسل الأسد الذي توفي في حادث سير عام 1994م، وهو ضابط برتبة عميد ركن في الجيش السوري، ورئيس الحرس الرئاسي، ويتردد بقوة بأنه مستشار مقرب لشقيقه بشار.
وهو عضو في اللجنة المركزية لحزب البعث، وبعد حادث السير الذي أودى بحياة أخيه باسل، تردد في المجتمع السوري فترة من الوقت، أن ماهر سيكون الوريث المحتمل لوالده حافظ، لكن الأخير خالف كل التوقعات، وبدأ بتجهيز ابنه بشار طبيب العيون لتولي مسؤوليات الرئاسة من بعده.
ويمتلك ماهر الأسد عدة شركات لها مشاريع ضخمة في سوريا ولبنان.
وعقب تفجير مقر الأمن القومي في دمشق، الذي أودى بحياة عدد من كبار القادة العسكريين، انتشرت عدة تقارير إعلامية تشير إلى نبأ وفاة ماهر الأسد، في حين أفادت تقارير أخرى بإصابته إصابة خطيرة أجبرت الأطباء على بتر ساقيه.