أكدت النشرة الشهرية، الصادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوابك”، أن السكان الأكثر دخلًا في الدول الأعضاء يستحوذون على 40% من الدعم الذي تقدمه حكوماتهم للمحروقات.
وبحسب النشرة، فإن سياسات دعم الطاقة حققت العديد من النتائج الإيجابية في بداياتها، مضيفة أنه مع مرور الزمن ظهرت بعض المظاهر السلبية، خصوصًا على صعيد التزايد الكبير والمتسارع في معدلات الاستهلاك المحلي من الطاقة، والتي تعد من أعلى النسب عالميًا.
ووفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي، فإن إجمالي دعم الطاقة في الدول الأعضاء يبلغ نحو 279 مليار دولار.
وتضم المنظمة “أوابك” 11 دولة، هي “الإمارات والبحرين والجزائر والسعودية وسوريا والعراق وقطر والكويت وليبيا ومصر وتونس”.
يذكر أنه قامت غالبية الدول الأعضاء في “أوابك”، العام الجاري، بخفض تدريجي لدعم الطاقة؛ بسبب انخفاض إيرادات هذه الدول من مبيعات النفط الخام في ظل هبوط الأسعار، في حين تدرس دول أخرى زيادة الضرائب وفرض رسوم جديدة واللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة.